غضبها المنثور

يداكِ دربي
و عيناكِ قلبي
و أنتِ حُبي
مهلاً عليـا
فالقلب ما عاد يحتمل المزيد
كفى ألماً
فأنا أملكُ قلباً لا حديد
سيظل حبكِ
في القلبِ خليد
لماذا نعود للدموع
لنذكر أيام الشموع
و نبكي كالشمسِ
بدون ضوءٍ و سطوع !
لم أعد أملك شيئاً
إلا بقايا غضبكِ المنثور !
فقد ضرب قلمي
الذي أصبح الآن مكسور !
إرحميني قليلاً .. نعم يحق لكِ الغرور
و الجلوس على عرش السطور
و لكن إرحمي قلبي المشعور !
ما عدت أحتملُ .. رؤية ظهركِ
و جسمكِ يتقلص في عيني !
ما عدت أتحمل .. خطواتكِ البعيدة
و الحزن بينك و بيني !
أفكرتي بلحظٍ يا حلوتي
هل يهـون عليا حزنكِ ؟
أتخيلتي بلحظةٍ يا سيدتي
الحياة بدون عيـنكِ ؟
أشعرتي بلحظةٍ بقلبي
و هو يتنمى دفئ حضنكِ ؟
ربما ضَرَبَة العين حبنا
و كيف لا
وقد كُتبَ على القمر إسمنا ؟!


.
.
.
.

يسلمووووووووووو على الكلام الروووووووووووووووعه

يسلمووووووووووووووووووو