لحظات هزت كياني.....
صفحة 1 من اصل 1
لحظات هزت كياني.....
مع إنبلاج الفجر .. بدات أنوار الإله تنثرُ إشعاعاتها في أرجاء الكون ..
كُل من أحيا قلبهُ الإيمان استشف من تلك الأنوار نسائمَ عطره ، لها لذة لا تُوصف في أعماق الروح
ومن شعر بتلك الإشعاعات النورانية لا بُد وأن يقشعر لها جسدهُ وأن يخشع لها قلبهُ .. إلى أن ينحني إكباراً لتلك العبقات القدسية
ويسجد للهِ شكراً وحمداً على هذهِ الكرامات لمن اتصل بجناب الله الذي لا يوصف..
بدأتُ أستنشق عبير اللحظات بكل إحاسيسي ،،
توجهتُ للوضوء استعداداً لإتصالِ الروحي بعالمِ القدرة الإلهية .. فقد مللت مظاهر الحياة الزائفة ومغرياتها تلك اللحظات ، وتاقت روحي للعروج نحو الله..
أذن المؤذن بكلماتهِ العظيمة التي تغطي سماء أفكاري وقلبي بانوار وعظمةٍ هيمنت على روحي
الله أكبر .. أللــــــــهُ أكبر
الله أكبر .. أللــــــــهُ أكبر
....................................
وأنا في مقام الصلاة ، مقام العروج بالروحِ إلى الله الذي لا معبود سواه ،،، تذكرتُ كلمات عظيمة من دعاءٍ قالهُ إمامنا ومعتمدنا ورجائنا شهيد كربلاء ابا عبدالله الحسين(ع) حيث ذُكر هذا الدعاء العظيم يوم عرفة
وما أعظم هذا الدعاء الذي تلفظت به روح إمامنا في ذلك المكان المهيب
فقد جذبتني مقاطعه وتذكرتها أثناء استعداداي للصلاة ولكل خشوع وخضوع
انهمرت دموعي لتُشاركني الدعاء بين يدي الله عزو جل
ولسان روحي ينطق بالأحرف النّورانية:
(( إلهي ما أقربك مني وأبعدني عنك وما ارأفك بي ، فما الذي يحجبني عنك ...))
وانتقلت روحي حينها إلى أبيات أخرى عظيمة من هذا الدعاء المبارك الا وهو:
(( إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبوديةِ بين يديك ))
يا ألله
ما أعظمها من كلمات حين أتخيل روحي واقفة على أعتاب بيت الله
بل واقفةً أطرق بابه سبحانه وتعالى
تذكرت هذا المقطع حينها:
(( وببابِك أقف فلا تطردني))
كُل من أحيا قلبهُ الإيمان استشف من تلك الأنوار نسائمَ عطره ، لها لذة لا تُوصف في أعماق الروح
ومن شعر بتلك الإشعاعات النورانية لا بُد وأن يقشعر لها جسدهُ وأن يخشع لها قلبهُ .. إلى أن ينحني إكباراً لتلك العبقات القدسية
ويسجد للهِ شكراً وحمداً على هذهِ الكرامات لمن اتصل بجناب الله الذي لا يوصف..
بدأتُ أستنشق عبير اللحظات بكل إحاسيسي ،،
توجهتُ للوضوء استعداداً لإتصالِ الروحي بعالمِ القدرة الإلهية .. فقد مللت مظاهر الحياة الزائفة ومغرياتها تلك اللحظات ، وتاقت روحي للعروج نحو الله..
أذن المؤذن بكلماتهِ العظيمة التي تغطي سماء أفكاري وقلبي بانوار وعظمةٍ هيمنت على روحي
الله أكبر .. أللــــــــهُ أكبر
الله أكبر .. أللــــــــهُ أكبر
....................................
وأنا في مقام الصلاة ، مقام العروج بالروحِ إلى الله الذي لا معبود سواه ،،، تذكرتُ كلمات عظيمة من دعاءٍ قالهُ إمامنا ومعتمدنا ورجائنا شهيد كربلاء ابا عبدالله الحسين(ع) حيث ذُكر هذا الدعاء العظيم يوم عرفة
وما أعظم هذا الدعاء الذي تلفظت به روح إمامنا في ذلك المكان المهيب
فقد جذبتني مقاطعه وتذكرتها أثناء استعداداي للصلاة ولكل خشوع وخضوع
انهمرت دموعي لتُشاركني الدعاء بين يدي الله عزو جل
ولسان روحي ينطق بالأحرف النّورانية:
(( إلهي ما أقربك مني وأبعدني عنك وما ارأفك بي ، فما الذي يحجبني عنك ...))
وانتقلت روحي حينها إلى أبيات أخرى عظيمة من هذا الدعاء المبارك الا وهو:
(( إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبوديةِ بين يديك ))
يا ألله
ما أعظمها من كلمات حين أتخيل روحي واقفة على أعتاب بيت الله
بل واقفةً أطرق بابه سبحانه وتعالى
تذكرت هذا المقطع حينها:
(( وببابِك أقف فلا تطردني))
خروف نايم- حسيني مميز
- عدد الرسائل : 312
المزاج : خروفي خروفي لابس بدلة صووووفي
مزاجي :
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 10/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى