لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين...
يالكربلاء ويالتربة توسدتها خدود أبناء الأنبياء... أه ياكربلاء لقد قطعت فيك أوصال ثلة ماعلى وجه الأرض لهم مثيل...
عظم الله أجر الأنبياء والأوصياء والمرسلين والمؤمنين والواعين إلى إنسانيتهم...
يا سائلي وهوَ لا يدري عن القدرِ
لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
أليس طول دهورٍ تذوي جذوتهُ
كما جَرَتْ سنّةُ الباري على البشرِ
أَجبتهُ.. سنةُ الباري عليهِ جرتْ
وقدّرَ اللهُ أنْ يعلو على القدرِ
نبكيه حتى نَبُلَّ الروحَ من دَنَسٍ
فعلّنا من علاهُ نحظى من دُررِ
فلا يَمَسُّ شهيد الحقِ غيرُ أُولى
ذابوا بكائاً وداسوا جذوةَ الجمرِ
إنَّ الحسينَ هو القرآنُ مزّقهُ
قومٌ أَبَوا أن ينالوا نعمةَ الزُبُرِ
فأوغلوا فيهِ ذبحا.. ما رعوا ذُمماٍ
وما رعوا لرسولِ الله من خطرِ
كأنَّ قتلَ حسينٍ ليس يُحزنهُ
وليس يهتزُّ عرشُ الله من ضجرِ
يا للعظائمُ كيف التانَ وقعتُها
وكيف ينسى مصابٌ غائرُ الأثرِ
يوم الطفوف دماءٌ أُهدرت عبثاً
سالت ولكن لصوب الله في نَهَرِ
تشكو وفيها دموع المصطفى انمزجت
بأي ذنبٍ لنلقى قسوةَ البُتُرِ
وأي ذنبٍ رضيعُ السبط قدَّمهُ
حتى أتته سهامُ الموتِ كالمطرِ
تَنَشَّبَ السهمُ في نحر ٍبصرخته
أبكى العوالمَ وانشقت ذرى الحجرِ
وفوق صدرِ أبيه انْهَدَّّ معتفراً
يرجو خلاصاً من الآلام والكدرِ
يرجو أباه بأن ينهي أذيتهُ
حرُّ الحديد وحرُّ الكبدِ يستعري
فمن صراخِ رضيعٍ تلك صرختنا
تدوي وتُنشدها الأيامُ في وترِ
ويا حسينٌ بقت حمراء رايتنا
فلا اخضرارٍ وعهدُ الجورِ لم يَبِرِ
بآهةِ السبط رفّتْ رايةٌ سَمَقَتْ
تدعو النفوسَ لدين الله فانتصري
إنَّ الحسينَ إلى الأحرارِ شعلتهم
تُذكي النفوس وتدعوها أَنِ اسْتَثِري
تطاولي العزَّ حتى تضمخي بدمٍ
فالذلُّ موتٌ ولا ينجيك من سَقَرِ
يالكربلاء ويالتربة توسدتها خدود أبناء الأنبياء... أه ياكربلاء لقد قطعت فيك أوصال ثلة ماعلى وجه الأرض لهم مثيل...
عظم الله أجر الأنبياء والأوصياء والمرسلين والمؤمنين والواعين إلى إنسانيتهم...
يا سائلي وهوَ لا يدري عن القدرِ
لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
أليس طول دهورٍ تذوي جذوتهُ
كما جَرَتْ سنّةُ الباري على البشرِ
أَجبتهُ.. سنةُ الباري عليهِ جرتْ
وقدّرَ اللهُ أنْ يعلو على القدرِ
نبكيه حتى نَبُلَّ الروحَ من دَنَسٍ
فعلّنا من علاهُ نحظى من دُررِ
فلا يَمَسُّ شهيد الحقِ غيرُ أُولى
ذابوا بكائاً وداسوا جذوةَ الجمرِ
إنَّ الحسينَ هو القرآنُ مزّقهُ
قومٌ أَبَوا أن ينالوا نعمةَ الزُبُرِ
فأوغلوا فيهِ ذبحا.. ما رعوا ذُمماٍ
وما رعوا لرسولِ الله من خطرِ
كأنَّ قتلَ حسينٍ ليس يُحزنهُ
وليس يهتزُّ عرشُ الله من ضجرِ
يا للعظائمُ كيف التانَ وقعتُها
وكيف ينسى مصابٌ غائرُ الأثرِ
يوم الطفوف دماءٌ أُهدرت عبثاً
سالت ولكن لصوب الله في نَهَرِ
تشكو وفيها دموع المصطفى انمزجت
بأي ذنبٍ لنلقى قسوةَ البُتُرِ
وأي ذنبٍ رضيعُ السبط قدَّمهُ
حتى أتته سهامُ الموتِ كالمطرِ
تَنَشَّبَ السهمُ في نحر ٍبصرخته
أبكى العوالمَ وانشقت ذرى الحجرِ
وفوق صدرِ أبيه انْهَدَّّ معتفراً
يرجو خلاصاً من الآلام والكدرِ
يرجو أباه بأن ينهي أذيتهُ
حرُّ الحديد وحرُّ الكبدِ يستعري
فمن صراخِ رضيعٍ تلك صرختنا
تدوي وتُنشدها الأيامُ في وترِ
ويا حسينٌ بقت حمراء رايتنا
فلا اخضرارٍ وعهدُ الجورِ لم يَبِرِ
بآهةِ السبط رفّتْ رايةٌ سَمَقَتْ
تدعو النفوسَ لدين الله فانتصري
إنَّ الحسينَ إلى الأحرارِ شعلتهم
تُذكي النفوس وتدعوها أَنِ اسْتَثِري
تطاولي العزَّ حتى تضمخي بدمٍ
فالذلُّ موتٌ ولا ينجيك من سَقَرِ
رد: لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
يسلموووووووو خيووووووووو
ام القمر- المشرف المميز
- عدد الرسائل : 1618
رقم العضويه : 3
مزاجي :
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 07/01/2008
رد: لِما البكاءُ على سبطٍ مدى العُصُرِ
ميرسوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
صعبة المنال *_*- مشرفة منتدى التسلية والمرح
- عدد الرسائل : 1797
العمر : 33
رقم العضويه : 20
مزاجي :
نشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى